يعمل في مدينة صوفيا مركز “سسفيتا آنا” لاندماج اللاجئين والمهاجرين التابع لمنظمة “كاريتاس صوفيا” الذي يقدم المشورة الاجتماعية والدعم النفسي وينظم دورات تعليم اللغة البلغارية والمساعدة لتسجيل العنوان وإختيار الطبيب الشخصي والعون لإيجاد المنزل والعمل وتنظيم الأنشطة الفنية والمشاركة في برنامج التوجيه وغيرها من الأنشطة الداعمة للعملية الاندماج في المجتمع البلغاري.
وبخصوص الأشخاص الذين يلتمسون الحماية وتم إقامتهم في مراكز الاستقبال التابعة لوكالة الدولة لشؤون الاجئين،, تنفذ منظمة “كاريتاس صوفيا” الفعاليات التالية: مشروع “اللاجئين”، الذي يشارك المتطوعون من خلاله في أنشطة تدريب وتعليم الأطفال والشباب والمسنين؛ الأنشطة والألعاب مع الأطفال، والدروس باللغة البلغارية والإنجليزية، دورات في الطبخ والفنون التطبيقية والموسيقى، والمسرح والأنواع الأخرى من الأنشطة؛ ومشروع “نلعب ونتعلم”، الذي ينظم موظفو منظمة “كاريتاس” من خلاله أنشطة ذات طابع مسلي للأطفال والشباب، ودروس اللغة البلغارية، والعلوم، والفنون، والرياضة، فضلا عن الدورات التحضيرية باللغة البلغارية للأطفال في سن المدرسة.
وبخصوص الأشخاص المقيمين في المركز الخاص للإقامة المؤقتة للأجانب في بوسمانتسي تنظم “كاريتاس صوفيا” الأنشطة التعليمية غير الرسمية والأنشطة الفنية.
وبخصوص المهاجرين المحتجزين في المناطق الحدودية من قبل هياكل وزارة الداخلية،تزاول منظمة “كاريتاس” أنشطة في بلغاريا لرصد ودراسة احتياجاتهم ، وتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ فضلا عن أنشطة الإدماج، التي تستهدف المهاجرين الراغبين في البقاء داخل أراضي بلغاريا.
خلال عام 2016م:
- دعم مركز التكامل في صوفيا 287 شخصا كانوا يلتمسون وتلقوا الحماية الدولية.
- من خلال برنامج التوجيه لــ “كاريتاس”، تمكن 90 شخص من ذوي حصلوا على وضع اللاجئ أو المركزالإنساني وهم يعيشون في صوفيا،من إيجاد أصدقاء ساعدهم المخالطة بهم فهم اللغة والثقافة والعادات والتقاليد في بلغاريا بشكل أفضل.
- شارك 1200 من الأطفال والمراهقين واللاجئين البالغين المقيمين في مراكز الاستقبال التابعة لوكالة الدولة لشؤون الاجئين في صوفيا في أنشطة التدريب والترفيه التي تحققت في إطار مشروع “اللاجئين” في صوفيا.
- تلقىى 3814 لاجئا وملتمسا لجوءاً تمت إقامتهم في منازل خاصة لإيواء مؤقت للاجئين التابعة لوزارة الداخلية وفي مراكز الاستقبال التابعة لوكالة الدولة لشؤون اللاجئين فضلاً عن الذين احتجزوا عند معبر الحدود في مالكو تارنوفو مساعدات إنسانية من منظمة “كاريتاس” على شكل الغذاء، والماء ، والأدوية، والملابس، والأحذية، والمواد الصحية، والبطانيات وغيرها من الأشياء الضرورية الأساسية.